السعرات الحرارية في العنب

السعرات الحرارية في العنب

السعرات الحرارية في العنب، العنب غني بمجموعة متنوعة من المركبات المضادة للأكسدة القوية، والتي تُعرف بأنها المركبات الموجودة في النباتات التي تساعد في إصلاح الأضرار الخلوية التي تسببها المواد الضارة التي تسمى الجذور الحرة، والتي تم تحديد أكثر من 1600 مادة مضادة للأكسدة منها، لاحظ أن بذور وقشور العنب تحتوي على مضادات أكسدة أكثر من اللب، وأن العنب الأحمر يحتوي على المزيد من مضادات الأكسدة؛ وذلك لاحتوائه على مركبات الأنثوسيانين التي تعطي العنب لونه الأحمر.

السعرات الحرارية في العنب

السعرات الحرارية في العنب، تحتوي 10 حبات من العنب على 33.8 سعرة حرارية، بينما يحتوي كوب واحد (150 جرامًا) من العنب على 104 سعرات حرارية.

تعتمد حاجة الجسم إلى الفاكهة على العمر والجنس ومستوى النشاط البدني وقد تختلف من شخص لآخر ؛ يمكن أن تتراوح من كوب إلى كوبين في اليوم، وقد يحتاج الأشخاص الذين يمارسون نشاطًا بدنيًا عاليًا إلى أكثر من البعض الآخر الكثير من الفاكهة.

عدد السعرات الحرارية في عصير العنب

يحتوي على 100 مل من عصير العنب الطبيعي، أو أقل من نصف كوب؛ يحتوي على 60 سعرة حرارية،  كوب من عصير أو عصير طبيعي 100٪ يعتبر بشكل عام كوبًا من مجموعة الفاكهة.

 من المهم ملاحظة أن عصير الفاكهة الطبيعي 100٪ مصدر جيد للعناصر الغذائية؛ على سبيل المثال: فيتامين ج والبوتاسيوم؛ ومع ذلك، قد يكون الاستهلاك المفرط للكحول مصدرًا إضافيًا للسكر والسعرات الحرارية، في حين أن الألياف الغذائية والمواد الكيميائية النباتية في عصير الفاكهة يختلف محتوى المغذيات النباتية عن محتوى الفاكهة الطازجة والفاكهة الكاملة.

 لذلك، لا يجب أن تستهلك أكثر من كوب أو كوبين. الحد الأقصى من العصير في اليوم؛ ما يعادل 240-480 مل في اليوم، ويفضل الفواكه والخضروات الكاملة بدلاً من العصير.

الفوائد العامة للعنب

يحتوي العنب على مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية؛ فهو غني بفيتامين سي؛ وهو أحد مضادات الأكسدة القوية التي تلعب دورًا في الحفاظ على صحة الجهاز المناعي، وتنمية النسيج الضام، ومصدر لفيتامين ك الذي يساعد على تجلط الدم و يحافظ على صحة العظام، بالإضافة إلى احتوائه على البوتاسيوم المهم لوظيفة الإنسان، الكلى والقلب، تقلص العضلات، انتقال الإشارات العصبية.

محاذير استخدام العنب

في بعض الحالات ينصح بالحذر عند تناول العنب، ومن بينها نذكر ما يلي:

  • الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات النزيف: قد يبطئ العنب من تخثر الدم وقد يؤدي تناوله إلى زيادة خطر الإصابة باضطرابات النزيف، واحتمال حدوث كدمات ونزيف عند الإنسان، لكن لا توجد تقارير عن هذه الحالة عند البشر.
  • ·        الأشخاص الذين يخضعون للجراحة: كما ذكرنا سابقًا، قد يؤدي العنب إلى إبطاء تخثر الدم، مما قد يؤدي إلى زيادة النزيف أثناء الجراحة وبعدها، لذلك يجب تجنب تناول كميات علاجية قبل أسبوعين على الأقل من موعد الجراحة المحدد.

التداخلات الدوائية مع العنب

يمكن أن تتداخل تأثيرات بعض الأدوية مع تناول العنب، ونذكر منها ما يلي:

  • الأدوية التي تغير الكبد.
  • الأدوية التي تبطئ تخثر الدم (مضادات التخثر).
  • فيناستين.
  • ·        الوارفارين (بالإنجليزية: warfarin).

أضرار العنب

يعتبر العنب بشكل عام آمنًا للاستهلاك بكميات غذائية، ولكن تجدر الإشارة إلى أنه قد يشكل خطرًا محتملاً على الأطفال دون سن الخامسة؛ ويرجع ذلك إلى حجمه وشكله، ولتقليل هذه المخاطر، يوصى بقطع العنب في النصف أو أرباع قبل تقديمه للأطفال.

من الممكن أيضًا أن تكون مستخلصات العنب آمنة للاستهلاك، لكن تناول كميات كبيرة من العنب أو العنب المجفف أو الزبيب أو عنب عنب الثعلب (السلطاناس) قد يسبب الإسهال.

قد يعاني بعض الأشخاص من رد فعل تحسسي تجاه العنب ومنتجاتهم، بالإضافة إلى الآثار الجانبية المحتملة للعنب لمن لديهم حساسية من: آلام في المعدة، وعسر الهضم، والغثيان، بالإضافة إلى القيء والسعال وجفاف الفم والتهاب الحلق، والتي يمكن أن تسبب أحيانًا الصداع ومشاكل العضلات والتهابات.

والجدير بالذكر أنه لا يُعرف الكثير عن سلامة تناول مستخلص العنب أثناء الحمل والرضاعة، لذلك يُنصح الحوامل والمرضعات بتجنب استخدام أكثر مما هو موجود في الطعام.

Similar Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *